التكنولوجيا علم متطور حيث إنها في تطور دائم وتخضع باستمرار إلى المراجعة والتعديل والتحسين من أجل أن تناسب تطور الإنسان.
تتميز التكنولوجيا بقدرتها الفائقة والهائلة في تغيير حياة الفرد حيث نجد الكثير من الأشخاص المتفوقين.
بفضل الإنترنت، يمكننا الوصول إلى كمّيات هائلة من المعلومات في ثوانٍ معدودة.
تعطيل قدرات العقل؛ إذ كلما زاد اعتماد الإنسان على أدوات التّكنولوجيا كالحاسوب، كلّما قلّ بالتالي استخدامه لعقله وذاكرته؛ الأمر الذي سيؤدّي لشلّ القدرة على التّفكير وتعطيل قدرات العقل في مراحل مُتقدّمة.[٨]
لو للتكنولوجيا الرقمية عيباً وذنباً واحداً فهو القضاء على كل ما سبق من مشاعر حقيقية، الآن أصبحت العلاقات والمشاعر الكترونية ومزيفة.
تعد التكنولوجيا علم قائم بذاته ومستقل عن غيره من العلوم ومن أهداف هذا العلم أن يهتم بتطبيق النظريات بشكل عملي ومنظم.
ابتعاد الأفراد عن المجتمع؛ مما يُرغّبهم في العزلة عن مُجتمعهم.[٢]
وهكذا الكثير من الأحاسيس المزيفة التي ساعدتنا التكنولوجيا في الوصول لها، فلم يعد يهتم الصديق يتذكر تاريخ عيد ميلاد صديقه فالإشعارات ستفي بالغرض!
كل جهاز نستخدمه، كل تطبيق نتفاعل معه، وحتى الطريقة التي نتواصل بها أصبحت جزءًا من ثورة رقمية لم تتوقف عن النمو. لكن كيف تأثرنا بهذا التحول الكبير؟ وكيف غيرت التكنولوجيا طريقة عيشنا؟
الآن يستطيع المالك عرض وحدته المراد بيعها أو تأجيرها على مواقع الكترونية دون أي تكلفة وكذلك المستأجر أو العميل يستطيع رؤية كافة العروض المتاحة.
ظهرت أول الأدوات التكنولوجية في القرن السابع عشر وذلك باختراع الآلات نتيجة التغيرات التي حدثت في الثورة الصناعية في مجال الإنتاج والتطوير، ولكن هذه التكنولوجيا تطورت بشكل سريع جدًا، ففي كل مرحلة من مراحل تطورها كان الباحثون ينظرون للإمكانيات ومواطن القوة في تلك الفترة ويطبقون التكنولوجيا عليها، بحيث يُدخلونها في مجالات الحياة جميعها، وهكذا فقد تعاقب تطور التكنولوجيا بين الحضارات المتتالية، حياتنا قبل التكنولوجيا وكان يؤخذ بثلاثة عوامل أساسية ألا وهي الحاجة الاجتماعية، الموارد الاجتماعية، والتكافل الاجتماعي، ما يؤدي للنجاح والتطور أخيرًا.[٢]
حيث اعتمدت الكثير من المؤسسات والهيئات على الوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما للتكنولوجيا ايجابيات، لها سلبيات، وإن كنت أظن ان الحل الأمثل هو ضبط التكنولوجيا، وتحديد استخدامها، وإن كان هذا صعبا جدا، فالأكثرية لا تفكر مجرد تفكير أنها في الوقت الذي توفر فيه التكنولوجيا الحديثة خاصة في التواصل والواقع الافتراضي سهولة في نقل المعلومة والخبر، فانها تسرقهم وتسيطر عليهم وتصنع من كل منهم نسخ متشابهة، لها نفس الرغبات، فهذه الاكثرية لن تفكر ان هناك سلبيات وايجابيات ، هكذا اظن؟ ولا اعرف ان كان هناك وجهة نظر اخرى أدق في توضيح عدم قدرة البشر وعجزهم عن تحديد سلبيات التكنولوجيا ، ولو كان هذا العجز مقتصرا على مدى قريب ؟
في هذا الوقت كان للتكنولوجيا الرقمية دوراً واضحاً في لم شمل الأسرة وإيجاد نشاط مشترك يجمع بين كل الأفراد.
Comments on “The Ultimate Guide To حياتنا قبل التكنولوجيا”